رواية المغتربة العائدة الفصل السادس 6 والاخير بقلم نشوي عادل
#المغتربة_العائدة البارت السادس والاخير
صدم ادم وكإن الكلمة وقعت عليه كالصاعقة ثم قال: دى كتاليا بنت حضرتك سبحان الله هى شكلك بس مش زيك ابدا وعمرها ما هتوصل انها تكون ربعك حتى
كتاليا: ما تتلم يا اخينا انت بقى انا ساكتة احترام لامى بس
نجلاء: يوووووه كفاية بقى الله يهديكم ... يالا يا ادم هات حاجة مالك من اوضته هنا عشان هينام معاك واوضة ادم هتبقى لكاتى
نظر لها ادم بتحدى وخرج ..... جاء منير ومالك وتعرفوا ع كتاليا وفرح الجميع بعودتها وكانوا ع وشك تناول الغداء الى ان دق الجرس
مالك: انا هفتح
خرج وفتح الباب وكانت روان: مساء الخير ممكن ادخل
جاءت كتاليا من خلفه: تعالى يا رورو حماتك بتحبك
دخلت روان والقت التحية وما ان وقع عين ادم عليها حتى انبهر بها وبجمالها الرقيق فظل ينظر اليها ولم يبعد نظره عنها لدقيقة فلاحظت ذلك ولكنها حاولت تتجاهله
روان: بجد الاكل تحفة يا طنط تسلم ايدك بقالى كتير مأكلتش بالشكل ده ولا اكل حلو كده غير من ايد مامتى الله يرحمها
نجلاء: حبيبتى بالهنا والشفا وربنا يرحمها اعتبرينى مامتك
روان: ده شرف ليا .... نظرت الى هاتفها ثم قالت: طيب استأذن انا بقى
كتاليا: ع فين؟ ومستعجلة ليه؟
روان: هروح انا بقى زمان بابا واخواتى ع وصول من الساحل
ادم مسرعا: تحبى اوصلك!
روان بخجل: شكرا لحضرتك معايا عربيتى بعد اذنكم
غادرت روان ولاحظت كتاليا نظرات ادم المليئة بالاعجاب لصديقتها فابتسمت وفى المساء استأذنت نجلاء من زوجها ان تبيت فى حضن ابنتها الليلة ووافق ودخلتا الاثنتان وبدءا فى الحديث واستعادت الذكريات والحديث عن الخطط المستقبلية ايضا
عند مالك وادم فى الغرفة .... مالك: هى عجباك؟!
ادم باستغراب: هى مين دى؟!
مالك بغمزة: انت هتعملهم عليا قصدى روان صاحبة كاتى
ادم: احم ايه خلاك تقول كده؟
مالك: كلنا لاحظنا نظراتك اللى منزلتش من عليها وابتسامتك اللى مفارقتش وشك طول ما كانت بتتكلم
ادم وهو يمسك بياقة قميصه: قسما بالله لو قولت حرف من ده لحد لاقطع لسانك
مالك وهو يحاول ان يفلت من قبضته: والله ما هقول ده انا عايز اساعدك
ادم: انت يا ابن امبارح هتساعدنى ازاى بقى ان شاء الله يا اذكى اخواتك
مالك: الحل فى ايد كاتى
ادم: غور ياض من ادامى عشان مضربكش
مالك: والله مش بهزر مش هما اصحاب اكيد كاتى تعرف كل حاجة عنها لو كسبتها فى صفك هتسهلك امورك ونبل الشربات
ادم: روح نام يالا ومسمعش نفسك ده
توجه ادم لسريره وظل كلام مالك معلقا فى ذهنه وهو فى قرارة نفسه: والله الفسل ده قال كلام معقول برضه
ظل يفكر ثم راح بالنوم وفى صباح اليوم التالى كانت كاتى تستعد بالنزول لتذهب الى النادى لتركض كعادتها
ادم: تحبى اوصلك
كتاليا بخبث: ودى من امتى الحنية دى؟!
ادم: اختى حبيبتى بقى ولازم اخاف عليكى برضه
كتاليا: اختك اااااه ماشى موافقة
ذهبا الى النادى وبدءا بالركض وبعد نصف ساعة جلسا ليستريحا: بس واضح ان انتى وروان اصحاب اوى مش كده
كتاليا بخبث: هى مش مرتبطة سنجولة يعنى وطيوبة خالص وتقريبا هى كمان معجبة
ادم وقد اتسعت عيناه: احلفى
كتاليا بضحك: شوفت وقعتك ازاى؟
ضربها ادم بخفة ع كتفها فقالت: خلاص خلاص والله بتكلم بجد هى مش قالتها صريحة بس ده كان باين من خجلها لما كانت بتبصلك وكده فلو انت نيتك خير جمد قلبك واتقدم
ادم: ع ضمانتك
كتاليا: ع ضمانتى
عادا الى المنزل واخبرا منير ونجلاء بقرار ادم فى خطبة روان فسعد الجميع وبالتحديد نجلاء التى كاد قلبها يذوب من فرحة هذا القرار
بعد مرور سنة جاء موعد الزفاف وكانت روان تبدو كالملكة فى فستانها الابيض وذهب الجميع الى القاعة وكان من ضمن المدعويين شخصا لم يكن يتوقع حضوره
كتاليا بفرح: بابا حمدالله ع السلامة انا مش مصدقة انك قبلت الدعوة وجيت
كنان: اعمل ايه ما انتى وحشتيني وكنت لازم اشوفك
كتاليا امسكت بيده واخذته الى منير ونجلاء الذى رحبا به كثيرا
كنان: نجلاء شكلك متغيرش كتير لسه حلوة زى ما انت
نجلاء: شكرا
كنان: انا جاى النهاردة لسببين الاول ان الاميرة بتاعتى وحشتنى جدا والثانى ان اطلب منك شخصيا انك تسامحينى
كل هذا تحت انظار منير التى كادت الغيرة ان تقتله فاكملت نجلاء: الدنيا مش مستاهلة ان احمل فى قلبى كره لحد واهو ربنا مكسرش بخاطرى ورجعت بنتى لحضنى ... ثم اقتربت من منير وامسكت بيده ونظرت فى عينيه بسعادة وقالت: وعوضنى براجل يقدرنى ويبقى جنبى ع الحلوة والمرة وكرمنى بشابين اعزونى وغرزوا الامومة فى قلبى اكتر فشكرا ليك بجد وانا من قلبى مسمحاك
ابتسم كنان وحضر الجميع الحفل لنهايته واختتم بصورة عائلية لتبقى ذكرى فى الاذهان 🌹
وبكده نقدر نقول توتة توتة خلصت الحدوتة
#تمت
#بقلم_نشوه_عادل
تمت